لقطات من قاعات الأختبارات..

*فوجئ أحد المراقبين على قاعات الاختبار بإحدى مدارس الدمام حين رأى طالبا اغلق ورقته في دقيقتين ليضع رأسه على طاولة الامتحان ويغط في النوم معللا أنه قضى الليل بالمذاكرة ولا يستطيع التركيز والحل.

* ثلاثة معلمين من مراقبي اللجان في احدى مدارس الدمام توجهوا لقسم الطوارئ في احد المستشفيات لطلب اعذار طبية للغياب بسبب الاعياء الذي حدث لهم من التصحيح والمتابعة في الاختبارات.

*رفضت إحدى الطالبات تسليم ورقة الاختبار وهي في حالة انهيار شديد بعد انتهاء الوقت محتجة بطول الأسئلة وكثرتها وقلة الوقت المتاح, حيث قامت المراقبة والمديرة بتهدئتها وإعطائها المزيد من الوقت مراعاة لحالتها وللتقليل من توترها

* اضطر عدد من الطالبات لمراجعة اقسام الطوارئ لتناول ادوية ومهدئات تعينهن على مواصلة اداء الاختبارات بعد معاناتهن من الارهاق والانهاك بسبب السهر ومواصلة الليل بالنهار بهدف الانتهاء من المراجعة.

*امتنعت طالبة ثانوية عامة عن الاجابة على الاسئلة معللة ذلك بصعوبتها وعدم تمكنها من الاجابة الا ان المراقبات قمن باقناعها بمحاولة التذكر والاجابة عما تستطيعه بدلا من الندم بعد ذلك.

*أثارت إحدى طالبات المرحلة المتوسطة الشكوك حولها حين توقفت عن الحل وقامت تلعب بشعرها مما اثار الشكوك حولها ودعا المراقبات الى تفتيشها للتأكد من عدم احتوائه لأي براشيم واستكملت بعدها الحل قائلة ان هذه الطريقة الوحيدة التي تساعدها على التركيز.

*طالبتان ثانوية عامة (القسم العلمي) في احدى المدارس بالدمام تأخرتا عن الاختبار بضع دقائق فقوبلتا بالصراخ والتهديد عند باب القاعة قبل ان توقعا تعهدا بعدم التأخر وتمكنتا من دخول القاعة وهما في حالة بكاء وانهيار نفسي شديد اثر في نفسية بقية زميلاتهن.

*أجبرت ادارية في احدى ثانويات البنات طالبة بالقسم العلمي في الثالث الثانوي على الخروج معها وايصالها للمنزل بعد ملاحظتها حالة الانهاك التي تعاني منها الطالبة أثناء انتظارها سيارتها في الحر الشديد عند مدخل المدرسة.

*تظاهرت طالبة في الصف الثالث ثانوي بإصابتها بحالة إغماء بعد قراءة الأسئلة التي كانت في غاية الصعوبة رغبة منها بإكمال الاختبار في غرفة الإدارة التي قد تكون اخف رقابة لتتمكن من إخراج ما تحمله من براشيم, حيث تم ضبطها متلبسة وتم اجراء اللازم حيالها.

وفي الأخير مبروك على انتهاء الأختبارات وان شاء الله فالكم النجاح والتوفيق